languageFrançais

الإتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد يؤكد رفضه ''التهميش والقهر الإجتماعي'

أصدر المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد المجتمع بيانا للرأي العام تضمن تسجيل تواصل ندرة و فقدان المواد الغذائية المعيشية والإستهلاكية من السوق و تردي الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية إلى مستويات غير مسبوقة و اهتراء البنية التحتية في ميادين الصحة و التعليم و الفلاحة و الأشغال العامة و الشباب والرياضة إلى جانب الغياب الكلي لفرص الإستثمار بالجهة في مجالات الفلاحة و الصناعة والبنية التحية إضافة إلى إنتفاء الحوافز والتشجيعات و عدم تسوية الوضعية العقارية للأراضي الفلاحية الدولية و الاشتراكية فضلا عن عدم حلحلة المشاريع المعطلة منذ أكثر من عشرة سنوات و في مقدمتها سوق الإنتاج الكبرى و منجم الفسفاط بالمكناسي و المستشفى الجامعي بسيدي بوزيد و مستشفى جلمة.

كما تضمن البيان تسجيل غياب نفوذ السلطة المركزية جهويا مما انعكس سلبا على الإدارات و المصالح الجهوية التي أوكلت مهام تسييرها الى مكلفين بدون صلاحيات ( معتمد أول و معتمدين).

ودعا رئاسة الحكومة إلى ضرورة التعاطي الجدي و الفعال مع مشاغل الجهة قصد الشروع في حلحلة جملة المشاريع المعطلة و في مقدمتها سوق الإنتاج الكبرى و المستشفى الجامعي و الإسراع بتزويد الجهة بالغاز المنزلي.

كما دعا إلى  ضبط خطة إستراتيجية تؤسس لبرنامج تنموي شامل بالجهة يمتد تنفيذه على سنوات من شأنه  توفير مواطن التشغيل للشباب المعطل والحياة الكريمة لأهالي الجهة المحرومين والمفقرين، و تفعيل القرارات و الإجراءات الإضافية المنبثقة عن المجالس الوزارية و محاضر الجلسات الممضاة بين مختلف الحكومات والطرف النقابي الخاصة بالجهة و التي عقدت تحت شعار "دفع عجلة التنمية والتشغيل في سيدي بوزيد منذ 2015.

و جاء في بيان  الإتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد أنه  لم يرض بسياسة التهميش أيام حكم الديكتاتورية و الإستبداد والقمع الظالم و كذلك قاوم الحكومات المتعاقبة خلال العشرية السوداء ، وأنه اليوم وبعد 25 جويلية لن يقبل أيضا بسياسة التهميش والحيف والقهر الاجتماعي.وفق نص البيان.

محمد صالح غانمي